أمة إقرأ لا تقرأ " ,

أمة إقرأ لا تقرأ " ,

السلام عليكم ورحمة الله ..

مسائكم / صباحكم طهر ..
.
.

في زمن تعددت فيه مظاهر التطور ..

وتسابقت الحضارات

وعلت لغة التكنولوجيا ..

وأرتقت الأمم إلى منتهى إنجازاتها ..

بهمة شبابها و طموحات ساكنيها وعمل أربابها ..

نجد أننا الدوله التي مازالت في آخر الركب الحضاري في ظاهر الشعب وباطنه ..

كنت دوما اتساءل ..

ماهو السبب الرئيسي لكل هذا التخلف الحضاري الذي نواجهه ..

لماذا حين تخاطب ( لسان الشعب ) تجده ركيك الألفاظ مبعثر الافكار لايملك زمام الكلمه ولا محورها

لماذا ينتشر العبث .. وتضمحل السلوكيات الخيّره شيئا ف شيئا ..

كنت اجد دائما ( طرف الخيط ) لبعض التساؤلات .. ولكن لم أكن لأصل إلى إجابه مقنعه إلى بعد مشاهدتي للإجابه وهي تتحدث ولسانها يقول : (( ياللعآر ))

ل شبابنا حامل الرساله ..
صورة الديانه الإسلاميه ..
اللسان الناطق بإسم ديننا ودولتنا وثاقتنا ..

.. المكتبات تشتكي من هجرها ..

للأسف كنت ليلة البارحه في إحدى المكتبآت ..

لن أبالغ إذا قلت انني لم أجد سوى 4 متسوقين في مكتبه من اكبر المكتبات في العالم العربي والشرق الاوسط

والأدهى من ذلك إنعدام المكتبات العامه

وإن وجدتها فهي مهجوره تماما من أي كائن حي ..

لا نجد هنا إلا ( المولات ) والمحلات التي تهتم ( بأنتكة ) الظاهر و دواخلنا خواء ..

.. أمة إقرأ ..

التي عرفت ب فصاحة لسانها وقوة بيانها تجدها في هامش الدول المتحدثه بلسان مبين

لن نلوم الحضارات الغربيه حينما تصل إلى العلياء ..

فهي بحق جديره بذلك

وحريّ بنا أن نقف إحتراما لسعيهم لإعلاء شأنهم بينما نغط في نوم عميق

ف تلك ( مدينة ) لندن وحدها تحتوي على 350 مكتبه عامه في مدينه واحده فقط

إذا اوروبا بكاملها ياترى كم تحوي ؟؟

ولو نظرت لوجدت مكتبات لندن وحدها أكثر من عدد المكتبات في العالم العربي كله ..

ب حق ..

أمر يجلب العار والحسره

.
.

أنبئوني بالأسباب ..

ف (( لو عرف السبب بطل العجب ))

هذا إذا وجدت الاسباب المقنعه ل ذلك ..

وأرجو أن اجد مايشفع ولا يزيد الوضع سوء ..

هنا صفحه" للنقاش " فأهلا بكم ..

يظهر ان الموضوع قديم
لكن الوضع الان اتغير بعد التغير

» """"الشجرة العجيبة موجودة في الهند‏""""
» فن الرسم على الريش """""
» متى مشى النبي "عليه الصلاه والسلام" على أطراف أنامله؟
» غزوات الرسول "عليه افضل الصلاه والسلام"(
» اسطوانات تفسير القرءان الكريم للشيخ " محمد متولى الشعرواى "