أردت أن أنقل لكم هذه القصة المؤلمة والغريبة على مجتمعاتنا الخليجي..
7
7
فـ إلى القصة:-
7
7
7
7
7
نحن نعيش في زمن لا أمان فيه.. لم يكن الأخ يوماً إلا حامياً لأهله ويغار على عرض أخواته حتى من نسمة الهواء..
ولكن ما حصل معي لا يحصل مع أي فتاة..
فكم تمنيت الموت ولكن ايماني بربي كبير فأنا ضحية أخ مجرم هتك عرضي وأزال عذريتي بلا ذنب اقترفته..
عندما تُغتال المرأة وتقتل في مهدها نقول بأن هناك جريمة..
ولكن كيف لوحش بشري أن يفترس شقيقته ويغتصبها في لحظة قاتلة..
مُفقداً إياها أعز ما تملكه الفتاة..
ماذا نسمي الأخ في مثل هذه الجرائم البشعة التي لا يصدقها العقل..
جاز أن نطلق على هذا الزمن زمن العجائب وخصوصاً وأن المجرم هو من أقرب المقربين للضحية وأحد محارمها والذي من المفترض أن يكون من أكثر الناس وأشدهم عطفاً وحناناً ومحافظة على عرضه.
-----------
وهنا تُسأل العنود
* كيف نبدأ معك ؟
-إبدأوا كيفما تشاءون فأنا وقعت ضحية إعتداء فقدت فيها أعز ما أملك
ومن الصعب لملمة جراحي.
* ومن الفاعل ؟
-الفاعل ليس غريباً.. ولكنه مجرماً سفاحاً إسمه أخي!!!
أفترسني في لحظة قاتلة وعقّدني إلى الأبد.. ولا أعرف كيف أتخلص من هول هذه الصدمة التي تنام وتفيق معي حتى في أحلامي.
* وماذا عن أخيك السفاح ؟
-أخي يعيش معنا وهو موظف عسكري.. إلا أنه في الفترة الأخيرة لاحظت والدتي عليه بأن تصرفاته غير طبيعية.. فهو بعض الأحيان " يهذو " ويتكلم مع نفسه.. فتوصلت والدتي وبعد تحرياتها إلى نتيجة أنه يتعاطى المخدرات مع رفاق السوء.
* وكيف حدثت معك المشكلة ؟
- في إحدى الليالي طرق باب غرفتي وتحت الإلحاح المتواصل فتحت الباب لأعرف مايريد وفوجئت بأخي وقد أحمرت عيناه.. وماهي إلا لحظات حتى أنقض عليّ وأغلق فمي خوفاً من أن أستنجد بوالدتي.. وكونه جثة كبيرة تمكن مني وأغتصبني في تلك الليلة دون أن أستطيع مقاومته.. وعلاوةً على ذلك فقد هددني بالطعن بالسكين إذا رفعت صوتي.. فتم له ما أراد وأنا أتمزق من الألم.. كم تمنيت لو أني مت قبل أن أشاهد أخي في هذه الحالة المخزية والتي لم تكن تخطر على بشر.
---------------------
لاحول ولا قوة الابالله العلي العظيم
إنا لله وإنا إليه راجعون.
اللهم عفوك وسترك..اللهم إرحم عبادك