سجدة عضو مؤسس
عدد المساهمات : 107 تاريخ الميلاد : 10/03/1980 تاريخ التسجيل : 02/07/2009 العمر : 44
| موضوع: عظمــاء فــــــــــى الاسلام الثلاثاء 8 سبتمبر - 23:54 | |
| تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :أخوانى وأصدقائى الأعزاء
اهلااااااااااااااااااااا بكم
الحقيقة اننى أردت تقديم سيرة هؤلاء الرجال الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه
سيدنا ابو بكر الصديق
وسيدنا عمر بن الخطاب
وسيدنا عثمان بن عفان
وسيدنا على بن ابى طالب
رضى الله عنهم اجمعين ولذلك استاذن حضراتكم فى ان اجمع سيرة هؤلاء العظماء فى هذا المجلد تحت عنوان
عظماء فى الاسلام
على ان استمر فى تقديم باقى الشخصيات التى اثرت وانارت العصر الذهبى لامة رسول الله
سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
ونبدا بتسجيل سيرة
سيدنا ابو بكر الصديق رضى الله عنه
راجى من الله أن يجعل هذا العمل خالص لوجه الله تعالى
ويرزقنا حسن الخاتمه وشفاعة ورضى الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم
--------------------------------------------------------------------------------
أبو بكر الصديق
نسبه
هو عبد اللّه بن عثمان بن عامر بن عَمْرو بن كعب بن سعد بن تَيْم بن مُرَّة بن كعب بن لؤيّ القرشيّ التيميّ. يلتقي مع رسول اللّه في مُرَّة بن كعب.
أبو بكر الصديق بن أبي قُحَافة.
وأمه أم الخير سَلْمَى بنت صخر وهي ابنة عم أبي قحافة.
أسلم أبو بكر ثم أسلمت أمه بعده، وصحب رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم
أبو بكر العتيق الصديق
لقب عَتِيقاً لعتقه من النار
وعن عائشة رضي اللّه عنها أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال: "أبو بكر عتيق اللّه من النار" فمن يومئذ سمي "عتيقاً".
قال علي بن أبي طالب رضي اللّه عنه: "إن اللّه تعالى هو الذي سمى أبا بكر على لسان رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم صدِّيقاً" وسبب تسميته أنه بادر إلى تصديق رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ولازم الصدق فلم تقع منه هِنات ولا كذبة في حال من الأحوال.
وعن عائشة أنها قالت: "لما أسري بالنبي صلى اللّه عليه وسلم إلى المسجد الأقصى أصبح يحدِّث الناس بذلك فارتد ناس ممن كان آمن وصدق به وفتنوا به. فقال أبو بكر: إني لأصدقه في ما هو أبعد من ذلك، أصدقه بخبر السماء غدوة أو روحة، فلذلك سمي أبا بكر الصديق".
مواقفه فى بداية الدعوة
ولد أبو بكر سنة 573 م بعد الفيل بثلاث سنين تقريباً، وكان رضي اللّه عنه صديقاً لرسول اللّه قبل البعث وهو أصغر منه سناً بثلاث سنوات وكان يكثر غشيانه في منزله ومحادثته فلما أسلم آزر النبي صلى اللّه عليه وسلم في نصر دين اللّه تعالى بنفسه وماله.
كان أبو بكر رضي اللّه عنه من رؤساء قريش في الجاهلية محبباً فيهم مُؤلفاً لهم، وكان إذا عمل شيئاً صدقته قريش فلما جاء الإسلام سبق إليه، وأسلم من الصحابة على يديه خمسة من العشرة المبشرين بالجنة وهم: عثمان بن عفان، والزُّبَير بن العوَّام، وعبد الرحمن بن عوف، وسعد بن أبي وقاص، وطلحة بن عبيد اللّه
وكان أعلم العرب بأنساب قريش وما كان فيها من خير وشر. وكان تاجراً ذا ثروة طائلة، حسن المجالسة، عالماً بتعبير الرؤيا، وقد حرم الخمر على نفسه في الجاهلية هو وعثمان بن عفان. ولما أسلم جعل يدعو الناس إلى الإسلام يتبع | |
|