اعتدى عليها داخل الصيدلية... لأنها رفضت تبيع له الدواء المخدر!!

اعتدى عليها داخل الصيدلية... لأنها رفضت تبيع له الدواء المخدر!!
تتلخص وقائع هذه الدعوى حول الصيدلانية (ن) التي تخرجت في السنوات الاخيرة وقد توجب عليها ان تفتح صيدليتها في ريف دمشق.. وبعد البحث عن المكان المناسب والحي المناسب والمنطقة المناسبة فتحت الصيدلية،

وكانت(ن) فرحةلأنها وصلت الى النتيجة بعد سنوات من الدراسة والتعب والسهر وطلب العلم وكما كان شعورها كان شعور والديها.. ولكون بيتها في المدينة فقد كانت في كثير من الاحيان لاتعود الى البيت وانما تبقى في صيدليتها حتى لاتعود الى منزلها ثم تعود من جديد الى الصيدلية فقد اثرت في اكثر الاحيان ان تأخذ غداءها معها أو أن تبعث الى السوق لتشتري ماتريد.. لقد احبها اهل الحي وقد بادلتهم هذا الحب.... فقد فتحت حسابا لمن يريد ان يأخذ بالدين الى آخر الشهر او حتى يفرجها الله عليه... وكانت تسعف البعض وتعطي الدواء للبعض الآخر وكانت تعطي الحقن للمرضى...

ومن لم يستطع ان يأتي الى الصيدلية كانت تذهب الى منزله ولاسيما اذا كانت هذه اماً وقد ولدت حديثا... كان ينظر اليها ابناء هذا الحي الذي يقع على اطراف ريف دمشق على أنها طبيبة وصيدلانية الامر الذي وثق العلاقة بينها وبين الاهالي... وفي ذات يوم دخل الى الصيدلية احد الاشخاص وطلب منها اعطاءه حبوب « البروكسيمول» لانه مريض وقد كتبه له الطبيب كونه قد قلع ضرسه وقد اتلف الوصفة الطبية، كونه يأخذها من بعض الصيدليات دون وصفة..(ن) منذ اللحظة الاولى لدخوله الصيدلية عرفت انه غير طبيعي وشكله وحركات يديه ورأسه تدل على انه غير طبيعي وهو مدمن على هذا الدواء فطلبت منه ان يحضر لها الوصفة والا لاتستطيع اعطاءه هذا الدواء لانه ممنوع وهو دواء مخدر لايعطى الا بوصفة من الطبيب حاول معها وطلب منها قائلاً «منشان الله... منشان الملائكة والرسل والانبياء انني احتاجه»، فرفضت ذلك .. عرض عليها ان تأخذ ثلاثة اضعاف ثمنه غير انها رفضت ذلك كما تقول الصيدلانية (ن)...

فخرج ولكن كان يغلي والشرر يتطاير من عينيه... وتضيف(ن) انها سألت بعض الجوار عن مواصفات هذا الشخص فقيل لها أنه سكير وحشاش ومدمن وعليك ان تحذريه... عرفت(ن) شكله، وتمنت الايعود ثانية ولكن بعد عدة اسابيع عاد هذا الشخص وطلب منها ذات الدواء... ولكونها عرفته وتم تحذيرها منه ادعت انها تفتش عليه وبعد عدة دقائق قالت له انا اسفة الدواء الذي تريده غير موجود عندي ... فخرج فوراً... وبعد مضي عدة ايام عاد وقال فوراً لاتقولي انه ممنوع او غير موجود أنا اعرف انه موجود ولكن أنت لاتريدين ان اشفى وان اتعالج.... وكما فعلت المرة السابقة فعلت .

فقال لها: انت تكذبين علي وانت لست طيبة وليس في قلبك رحمة او عطف او انسانية... وقال لها اذا لم تعطني الدواء فسوف تندمين على هذا طول عمرك.... وخرج... فأخبرت الجوار بذلك، فعادوا لتحذيرها منه وإنه لا يتورع عن فعل اي شيء...

وطلب البعض مني ان اعطيه الدواء والتخلص من شره فقلت لهم هذا حرام وممنوع ويخالف اخلاقي ومبادئي من جهة، واذا اكتشف هذا الامر فسوف اخسر شهادتي... وفي ذات يوم وحوالي الساعة الواحدة ظهراً عاد المذكور وقال لي الحمد الله لقد تبت عن هذا البلاء اريد بكرة لاصق من النوع القماشي لان اختي الصغيرة مجروحة وافضلها من النوع العريض... وبعد ان أمسكت اللاصق واقتربت منه أمسك بيدي ووضع يده على فمي واغلق الباب ثم وضع اللاصق على فمي وكذلك ربط يدي

. فأشرت له على الدواء وان يأخذه كله. وان يتركني غير انه رفض ذلك واعتدى علي واخذ كل الدواء الموجود من البروكسيمول والنقود الموجودة في الدرج واغلق الباب بالمفتاح وخرج وبعد عدة محاولات استطعت ان اصل الى الباب واطرقه برأسي حتى شاهدني احد المارة واجتمع بعض الجوار وكسروا الباب فأخبرتهم بما جرى حيث حضرت دورية من شرطة القرية وتم ابلاغ فرع الامن الجنائي واخبرتهم عن كل ماجرى معي منذ المرة الاولى... ‏

وبعد عدة ايام تم إلقاء القبض على المتهم (ك) حيث اعترف بما اسند اليه من اغتصاب وسرقة وسلب، وبعد ذلك أحيل الى القضاء لينال عقابه العادل.

تحياتىٍ

لا حول ولا قوة الا بالله

ايه هيحصل تانى

الدنيا مبقاش فيها خير

ربنا يستر علينا

اشكرك اخى كابو

اسعدنى مرورك همسَ
شكراً لكىٍ

لاحول ولاقوة الابالله العلي العظيم

شكرااخي الغالي كاكا على الخبرالؤلم

شكراً لتواَجدكِ غصوٍنَ

لا حول ولا قوة الا بالله

تسلم ايدك كابو على الموضوع

شكراً لتواجدكَ الطيبَ حنينَ

لا حول ولا قوة الا بالله